وارتفع سعر الخام الأمريكي تسليم سبتمبر/أيلول 1.10 دولار، ليصل إلى الى 83.46 دولار للبرميل، بينما تراجع خام برنت الذي يرتبط بالسوق الأوروبية، 1.5 دولار ليصل إلى 107.55 دولار للبرميل.
والتفاوت بين السعرين يرجع إلى أن مزيج برنت يتأثر بشكل فوري بإمددات النفط الليبي، في حين أن الأسعار في الولايات المتحدة أكثر انعزالا عن الأزمة الليبية.
وقال دان ديكر، وهو تاجر نفط لمدة 25 عاما "رغم انخفاض خام برنت، إلا أنه من المستبعد أن تكون هناك وفرة تغرق الأسواق قريبا."
وأضاف: "أرى أن سعر برنت هبط بسبب رد فعل متعجل،" متوقعا أن يستغرق الأمر وقتا طويلا للنفط الليبي ليتدفق مرة أخرى إلى السوق،" وقال: "لن نرى برميلا من نفط ليبيا لمدة سنة على الأقل."
من جهته، قال منوشهر تاكين، المحلل النفطي البارز في مركز دراسات الطاقة العالمية في لندن، إنه من المرجح أن يكون هناك تدفق تدريجي للنفط من ليبيا.
وأضاف: "حالة البنية التحتية للنفط في ليبيا لا تزال غير مؤكدة، ويمكن أن تكون هناك عوامل غير منظورة من شأنها أن تتداخل مع استئناف الانتاج."